الاثنين، 22 نوفمبر 2010

را حـل

 
لماذا يموت الفارس..؟


ذهبت إليهـا ..بعـد شـوق دامـي..
قـــالـــوا:  رحـــلـــت..
فـي كـون شـاسـع متـرامـي  ..
وبــقــيــت..والإطـــلال...
أنـاجـيـهـا ...  تـكـلـمــي...
عــــن أحـبـاب...ذهـبــوا..
لازال مـوقــد النـاي..حـامـي..
وعـطــرهــا الـــفـــواح..
وآثـــــار  ..الأقــــــدام..
حتـي مكـان الأوتاد..لـم يـدفـن..
حثـوت التـراب علـي  راســي..
فـــإذا بـطـيـف.. أمـامــي..
ســـــألـــــتــــــه..
فــي أي الـبــلاد فـدائــي...؟
أيــن دائـــي ...ودوائـــي..؟
قــال:..خــطــفــوهـــا...
والـي بــلاد بعـيـده أخـذوهـا..
فانكبـبـت عـلــي حـسـامـي..
أيهـا الخيـر ..سابـقـي الـريـح..
احملي..قلبـي الجريح..وغـرامـي..
ورأيــت الـقــوم صـرعــي..
وأبوها قد لوّث الدم ..ثوبه الشامـي..
كــان يتحـدث...فـي  وهـــن..
حررها..يا بني..وامح بسيفك  آثامي..
قد كانـت لـك وهـي دومـا لـك..
أمـا أنـا ..فاتركنـي لإعـدامـي ..
داويتـه .. وعنـد كـرام وضعتـه..
واعتلـيـت سـبــل  الـكــرام..
أنا بائـد الأعـداء فسألـواعني إذا ابتغيـت  مرامـي
ما جال سيف ونـال منـي ولا أصابني سهـم رامـي
فيا أيهـا السيـف  تحـدث عني..وانطقي يـا سهامـي
وانتصرت.. وجراحي تغني وآهاتـي تطلـق  أنغامـي
وعدت بها..وأعطيتها أبا...أحبهـا  ..
وكان موتي أسرع..فكان آخر كلامي..
احــــــــبـــــــــك

اوراق الصبر



اوراق الصبر

تحجرت اوراق الصبر الخضراء ....

وما عاد في قلبي من حياة الا جفاء ....

ياتري اهذا  جحد مني ام انه كثره العناء ....

حقا  تاتي لحظات اشعر بان حياتي رمضاء ....

اتعجب حقا  ولكن .. في زمني اختفي الوفاء ...

اقرب الناس يتهمك بظلمهم .... رغم ان الظلم في دنيانا اداء...

يفعله الضعيف بالاضعف منه ...ليشعر بلحظته الرعناء ...

ما عاد فينا  اخ .. ولا عاد فينا ام.... ولا عاد فينا اب...

ما عاد فينا صديق ...ولا عاد بيننا حب ...انه الجفاء ...

حتي من احببت ... سرقتها الظروف الخرقاء ....

استشعر لحظة دفئ او حب .... رغم يقيني بانها كذب ...

لعلي اتخطي بها طريق ...عناء

يا تري من منا الذي ظلم .... من منا الذي قتل ..


       لا اعرف الا اننا انفسنا هباء ...

       فسحقا للاخوه المزوره .. وللامومه الكاذبه .. وللابويه الجحداء ...

          وسحقا للحب الجائر ... للحب القاتل ...

       اوراق الصبر ذبلت وتحجرت ... وفي نيران ظلمكم احترقت

      لا تنتظروا مني الا الرفض ...فلن تسمعوا في دنياي الي صراخ..

                  تبا للخيانه ... تبا لكل شي ... تبا حتي للضعفاء 

سويعات



سويعات من الفرح بالامكان حصرهم ...


في حياة ملأها الحزن وخنجر الخيانه يحتل الخاصره ...

الوح بالكفين مناجيا مغيث ... وهيهات فالكل جلاد ..

اتوكأ علي سياط الآمي ... واستنشق دخان حريق القلب ...

تدور العيون في الفلك الواسع ...كأنه سم الخياط ...

اناس من حولي كاجساد مقطوعه الرؤوس ومنزوعه القلوب ...

وتنتابني الدهشه عند سماع أصوات هتاف ...

حتي أني شككت في سمعي ... أحقا يوجد احياء ...


عجبا لدنيانا .... الكل ما بين موت وحياة ...

تري انا العدم ... ام انا الوجود

ويبقي السؤال مطروحا ... وتبقي الدماء تسيل ...

ويبقي الامل بلقاء الاوفياء شعار حياة 

الأحد، 21 نوفمبر 2010

اشتاق اكثر





كم اشتاق منذ دهر واكثر
لضحكات باسمات كفجر صبح وأكثر
أكثر من النجمات وأكثر من الكواكب وأكثر
وربما من العباده اكثر
لا تجادلى فى الحب ولا تستغربى الكلمات فما فى القلب اكثر
حب قيس وحب عنتر وحب نزار لبلقيس ولكن حبى اكبر
انحنائى ليس حبا ولا احتراما لان مكانك اكبر
اشتاق اشتاق اشتاق
لكن ما فى القلب اكثر

لا تعجبي من الكلمات لانى سأقول أكثر                            

احبك اكثر

أيها الاميرة الباسمه


صاحبه الطيب والطيبه
امل تحقق فأصبحت الحياه سعيده
عانقينى برفق أحب التقبيل
احببتك رغم السواد الذى ترتديه
كنت اشعر بما يخفيه من انوثه
فليكون العهد ان نبقى احباب رغم الطبيعه
تدللى وتحركى مثل زهرة يعلوها الندى
فانت البدايه والنهايه
بقدومك يبدأ حساب العمر وعند الرحيل يكون الصمت
احبك بكل شىء احبك لاى شىء